في قديم الزمان و سالف العصر و الأوان،
كان هناك عالم ينعم بالسلم و الأمان،
فإذ بحرب طاحنة تندلع و تدور رحاها حتى الآن.
امتدت آثار الحرب لتشوه نسيج الزمكان،
فبدأ العالم بالانهيار و عمه اختلال الميزان.
بطلنا "هيبي" أجبر على الانضمام للحرب مع الشجعان،
مكرها لا بطلا بعد أن سقط و تاه في شرخ من الزمكان.
مقهورا كان في أول أمره، حطمت قلبه الأحزان،
لكنه غير من رأيه و سرعان ما عقد عزمه، سرعان!
هلم، هيا، ثابر يا هيبي لعل و عسى تعود لوطنك أعز الأوطان!